ضع بقايا افراحي واحزم أمتعتي لأتأهب لرحيل اللا نهاية مرساه، على الرصيف ..وعند تلك الزاوية التي باتت مظلمة ، حيث كنا نتشارك أسرارنا وأمنياتنا السادجة
أقف اليوم هنا تماما
أنصت الى حفيف الماضي والى ذكريات تلك الأيام
تهب الرياح فجأة من ماضي الحافل وتزيح غصة في صدري أكظمها..تسقط أدمعي وترحل موعة عيناي
على الرصيف..حيث أجد دوما ضالتي وأخفف عن ثقل كاهلي، هاأناذا أشهد على مرور يوم أخر من رحلتي في الحياة،مازال المكان كما هو!!
ومازلت أنا رغم مرور عشرين ربيعا!!
عبق الماضي هو ماأفتقده الآن، أفتقد النسيم التي كانت تغذي روحي، أفتقد من كانوا جوهر حياتي
مازلت أقف على الرصيف ..لربما تتوقف بي حافلة الزمن وتعيدني الى الماضي
لربما أصل الى مرساي ونهاية رحلتي، مازلت انتظر لربما اصل لذلك الافق الذي طالما رسمته في صغري[/size]