[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر 11 سنة يخرجا إلى ضواحي أمستردام ليوزعا على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" .
وفى أحد الأيام جاء الوقت للنزول، وكان الجو باردا وممطرا، ارتدى الصبي الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد،
وقال :
حسنا يا أبي .. أنا مستعد!
مستعد لماذا؟
يا أبي، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع كتاب "الطريق إلى الجنة"
الطقس شديد البرودة وانها تمطر بغزاره يا بني!
ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
لن نخرجا فى هذا الطقس.
هل تسمح لي يا أبى أن أذهب أنا لتوزيع الكتيبات ؟؟
تردد والده للحظة ثم قال:
يمكنك الذهاب، ولكن كن حدرا.
شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى 11 سنة فقط والطقس باردا وممطرا، إلا أنه مشى فى شوارع المدينة يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس،ويتنقل من باب إلى باب يهدي أصحابها الكتيب.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر، لم يبقى معه سوى كتيب واحد، ظل يبحث عن أحد
الماره لكى يعطيه إياه، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل حتى يعطيهم الكتيب.
دق جرس الباب .
ولكن لا أحد يجيب..!
ظل يدق الجرس أكثر من مرة ، ولكن لا أحد يجيب ،
أراد أن يرحل !! شيئا ما يمنعه..
مرة أخرى التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه
وهذه المرة فتح الباب فإذا بإمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد..تقول له:
ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.؟
الصبى الصغير بعينان متألقتان ووجه مبتسم
سيدتي .. أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط اريد ان اقول لكى أن الله يحبك ويعتني بك، وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه.
أعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني..
في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة، كان الإمام يعطى خطبته ، وعندأنتهاءه منها سأل :
هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
وفي الصفوف الخلفية بين السيدات عجوز يكاد يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة وتركنى وحيده في هذا العالم..
ويوم الجمعةالماضي كان الجو باردا وممطرا، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة. أحضرت حبلا وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه، ووقفت فوق الكرسى، وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن
أقفز.
فجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات
ولن أجيب، وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى، من على وجه الأرض يمكن أن يسأل عني، لا أحد على الإطلاق يدق جرس ولا يأتي أحد ليزورني، رفعت الحبل من حول رقبتى وقمت لأرى من بالباب ويطرق الباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى
وجهه إبتسامه ملائكيه، لم أنظر مثلها من قبل ، حقيقة لا يمكننى أن أصفها لكم
الكلمات التي خرجت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره
أخرى.
قال لى الصبي وبصوت ملائكى : 'سيدتي .. لقد أتيت الآن لكى أقول لك ان
الله يحبك ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"
اختفى الصبي وذهب من حيث أتى والجو بارد وممطر.
أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب.
ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي، لأننى لن أحتاج إليهما بعد الآن.
أترون..؟
أنا الآن سعيده جداً جئت الى هنا
بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير ، الذي أنقد روحي من الخلود في الجحيم.
لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .. الله أكبر.. الله أكبر..
الله أكبر.. الله أكبر..
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه
الملاك الصغير.. واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء.
الله أكبر..
الله أكبر..
الله أكبر..
لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير adTime=50;
chanceAd=1;
var ns=(document.layers);
var ie=(document.all);
var w3=(document.getElementById && !ie); var calunit=ns? "" : "px"
adCount=0;
function initAd(){
if(!ns && !ie && !w3) return;
if(ie) adDiv=eval('document.all.sponsorAdDiv.style');
else if(ns) adDiv=eval('document.layers["sponsorAdDiv"]');
else if(w3) adDiv=eval('document.getElementById("sponsorAdDiv").style');
randAd=Math.ceil(Math.random()*chanceAd);
if (ie||w3)
adDiv.visibility="visible";
else
adDiv.visibility ="show";
if(randAd==1) showAd();
}
function showAd(){
if(adCount
موضوع: سلوك بسيط يصنع المعجزات 
2010-05-08, 23:53
